منتدي الفرسان الثلاثة
عفوا عزيزي الزائر انت لست مسجل لدينا لذا أدعوك بان تسجل وتنضم لنا في بيتك الثاني منتدي الفرسان الثلاثة. واذا كنت مسجل معنا فعليك ان تتفضل بالدخول.
مع تحياتي / ميس ايجيبت.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الفرسان الثلاثة
عفوا عزيزي الزائر انت لست مسجل لدينا لذا أدعوك بان تسجل وتنضم لنا في بيتك الثاني منتدي الفرسان الثلاثة. واذا كنت مسجل معنا فعليك ان تتفضل بالدخول.
مع تحياتي / ميس ايجيبت.
منتدي الفرسان الثلاثة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مكتبة المحاسبة بكافة فروعها وتخصصاتها
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2012 10:14 pm من طرف abdou21

» صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 2:50 am من طرف mumtaz999

» حبي يجري في دمك
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 3:14 pm من طرف ميس ايجيبت

» خاطره حب
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 3:04 am من طرف ميس ايجيبت

» مناسك الحج
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 1:40 am من طرف ابو مروان

» كبرياء حبيب
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 10:12 pm من طرف ميس ايجيبت

» حبا ام ضعفا
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 10:09 pm من طرف ميس ايجيبت

» اعاتب قلبى
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 10:05 pm من طرف ميس ايجيبت

» جميع ملفات البوربوينت للمحاسبة من جامعة كاليفورنيا
صلاة الاستخارة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 6:31 pm من طرف الوردة الذهبية

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

صلاة الاستخارة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

صلاة الاستخارة Empty صلاة الاستخارة

مُساهمة من طرف hamzeh athamneh الجمعة سبتمبر 04, 2009 7:48 am

صلاة الاستخارة


صلاة الاستخارة
يقول صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا) رواه الإمام مسلم.

صلاة الاستخارة
إلـهي كيف تَكِلُني إلى غيرك وقد تَكَفَّلْتَ لي ؟ وكيف أُضامُ وأنت الناصرً لي ؟ أم كيف أَخِيْبُ وأنت الحَفِيُّ بي ؟ ها أنا أَتَوَسَّلُ بِفَقْرِي إليك وكيف أَتَوَسَّلُ إليك بما هو مُحَالٌ أنْ يَصِلَ إليك ؟ أمْ كيف أَشْكُو إليك حالي وهو لا يَخْفَى عليك ؟ أم كيف أُتَرْجِمُ إليك بمقالي وهو منك بَرَزَ ؟ أم كيف تَخِيْبُ آمالي وهي وَفَدَتْ عليك ؟ أم كيف لا تَحْسُنُ أحوالي وبك قامتْ وإليك ؟ إلـهي ما أَلطَفَكَ بي مع عظيمِ جهلي

صلاة الاستخارة
حين يعجز العقل البشري عن التمييز بين الحق والباطل ، ويفرق بين الحلال والحرام فيستحل ما حرم الله ويجحد بنعمة خالقه ،فيعيش دنياه كأنه مخلدا ، وينسى آخرته كأنه ليس بمعذب ، عندها يكون الشيطان قد زين له سوء عمله وصوره في صورة الحق وأمسك بلجامه فقاده من هاوية إلى هاوية ، وكلما سقط في أحداها أعاده الشيطان إلى نفس الطريق ، لا يتعظ ولا يتخذ عبرة مما وقع فيه ، فقد أُعميت بصيرته ،وغُشيت نفسه في واقعه الأليم

صلاة الاستخارة
العبادة كسوة يتحلى بها الجسم وتظهر على أعضاء الإنسان من صلاة، من ركوع وسجود، من تسابق إلى الحج، من تطوافٍ حول بيت الله وسعي بين الصفا والمروة، من تلاوة لكتاب الله عز وجل، تلك هي العبادة وهي كسوة يتحلى بها الجسم وتظهر على الأعضاء، أما العبودية فغذاء يناله الكيان الإنساني الداخلي، غذاء للقلب، غذاء للنفس، غذاء للمشاعر، هذا الغذاء يتمثل في عظيم المهابة لله عز وجل، يتمثل في الانكسار الدائم والدائب على باب الله سبحانه


مع امنياتي للجميع بالتوفيق

hamzeh athamneh
عضو جديد.

ذكر عدد المساهمات : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
المزاج : رايق دائما

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صلاة الاستخارة Empty رد: صلاة الاستخارة

مُساهمة من طرف ميس ايجيبت الجمعة سبتمبر 04, 2009 9:03 am

حياك الله اخي حمزة علي جهدك المتميز اشكرك جزيل الشكر ولكني كنت اتمني ان تضع دعاء صلاة الاستخارة ضمن موضوعك الرائع ومع تمناتي لك بمزيد من التوفيق.
ميس ايجيبت
ميس ايجيبت
Admin

انثى الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 56
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 39
الموقع : بورسعيد
المزاج : رومانسي جدا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صلاة الاستخارة Empty رد: صلاة الاستخارة

مُساهمة من طرف mumtaz999 السبت يونيو 12, 2010 2:50 am

جزاك الله خيرا يااخ حمزة وارغب في فى استكمال ما بدات به فى هذا الموضوع وهو منقول للفائدة


ماهي الاستخارة ؟

الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
وَاصْطِلاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الاسْتِخَارَةِ .
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري)


حكمها ؟

أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ )


متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟

فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق رب السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159)

وقال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.

والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟


دعاء صلاة الاستخارة

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ)( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ 1166)


كيفية صلاة الاستخارة ؟

* تتوضأ وضوءك للصلاة .
* النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .
* تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
* وفي آخر الصلاة تسلم .
* بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء .
* في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .
* ثم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء .
* ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد .
* والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه .


طرق الاستخارة

الطريق الأول:- استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون .

الطريق الثاني:- استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر}

وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159)

وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح .


ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟

أختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به.
وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين .


شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره)

* أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع .
* أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث .
عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم .


أمور يجب مراعاتها والانتباه لها

* عود نفسك علي الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .
* أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .
* لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
* إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .
* إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .
* إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .
* إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .
* يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .
* إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك .
* إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
* لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص .
* لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة
* لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .
* لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة في موضعين :
الأول:- في السجود .
الثاني:- بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية
* إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة .
* إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس .
* لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات .
* لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كما يفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء .


فائــــــدة

قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).

وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )

قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .


وفقك الله لما فيه الخير والصلاح
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

منقـول للفائـدة

mumtaz999
عضو جديد.

ذكر عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
المزاج : good

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى